يا ساعةً توقفت عقارِبُها
عند اللقاءَ
يا وردةً تفتحت عند هطول الحب
من السماءَ
يا لحناً بليغياً أرقص العشق
فأخرس الأشقياء
يا معزوفة الأمل التي مسحت
دموع الأوفياء
ها قد أتيتُ إليكِ
محملاً بالحب والوفاء
بعشقٍ أكبرُ من تلك السماء
ها قد أتيتُ وبجعبتي قلباً
أبيضاً كالماء
ها قد أتيتُ وقد اغتسلتُ
من رواسب العناءَ
من حزنٍ لازمني
فترة الجفاء
أحبكِ
تسكن بقلبي وحدكِ
أنا ملكً لك
أحبكِ
قُلتُها ذات يومٍ
ولا زلتُ أمنُ بها
أحبكِ
قُلتُها عندما تعانق المساء
بعناقيد السهر
وحل القلمُ ضيفاً ليسكب همسي على الورق
قُلتُها
عندما أضاءت الشموع
صحراء الألم
هُم يعلمون من تكون
بالنسبةِ إلي
أولم تُحس بذالك الحب
عاتبتكِ هُنا ذات يومَ
رغم أنك تسكون بعيداً
ورغم علمي بأنكِ تجهل مدي حبي لك
أحببتكِ هُنا
رغم أن البعد يحجبُ
حروفي التي أدمنت عيناكِ
يا معزوفة الأمل التي أرقصة حكايتي
يا رحيق الحبِ الذي صنع أحرف رواياتي
بربكِ لا تقسي علي
أنظر حولكِ
ستجد قلبي على أرصفت العشقِ ينتظر
ونظري ما كتبتُ هُنا وهناك
ستجد أن رواسب حبك تسكنُ
حوائط قلبٍ عانا من الظلمات
أعيشُ اليوم لحظة الانتصار
ولن أنظُر للخلف
فهناك ينتظرني الاحتضار
سأسيرُ إلى الأمام
فأين يديكِ
أمسك بيدي
ودعينا نعبرُ نحو الأمان
أحبكِ
كلمات لمست قلبي ووجداني
فنقلتها لكم
مع حبي